08:58
لا شك أن لاستعمال النظارات الشمسية فوائد عظيمة أهمها حماية العين من أشعة الشمس والانعكاسات الضوئية الناتجة عنها وذلك في أماكن وبيئات مختلفة مثل: الشواطئ والمرتفعات الجبلية والصحراء، وكذلك حماية العين من الأتربة و الغبار.
وأيضًا في بعض الحالات المرضية للعين مثل: التهاب القرنية، التهاب القزحية، الرمد الربيعي، حساسية أغشية العين الخارجية من أشعة الشمس والضوء الشديد، وبعد عملية الماء الأبيض للأشخاص الذين تم زراعة عدسة صناعية لهم داخل العين، لأن هذا النوع من العدسات لا يمنع نفاذ الأشعة الضارة إلى الشبكية مثل العدسة الطبيعية.
ومن المواصفات التي يجب أن تتوفر في النظارات الشمسية:
ـ حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية التي تتسبب في حدوث أضرار مختلفة في قرنية العين وشبكيتها، أما إذا كانت النظارات من النوع الرديء الذي لا تتوفر فيه هذه الخاصية فإنها تزيد من تعرض شبكية العين لهذه الأشعة ما يسبب أضرارًا بالغة .
ـ حماية العين من الضوء الشديد والمتوهج و هو ما يعرف بالاستقطاب، حيث تتم حماية العين من وهج الشمس على الشواطئ والرمال عند شريحة كبيرة من الناس من سائحين وصيادين وبدو يقضون ساعات طويلة معرضين لأشعة الشمس المنعكسة.
ـ القضاء على بعض الترددات المختلفة للضوء وبذلك يتم التخلص من الضبابية وعدم وضوح الرؤية، ما يحسن من ظروف العمل لدى بعض العاملين في مواقع معينة.
ـ وهناك ألوان مختلفة للنظارات الشمسية، فهناك النظارات ذات اللون الرمادي ومن مميزاتها أنها تقلل من درجة توهج الضوء ولذلك فهي تستخدم عند قيادة السيارة.
النظارات ذات اللون الأصفر ومن مميزاتها أنها تقلل من دخول اللون الأزرق إلى العين. النظارات ذات اللون الأخضر وتتميز بترشيحها للضوء الأزرق وتقلل من توهج الضوء، وعند استخدامها تكون حدة الإبصار عالية ولهذا فهي شائعة الاستعمال. النظارات البنية وتتميز بامتصاصها الألوان عالية التردد مثل الأزرق والأشعة فوق البنفسجية، وتقلل من درجة توهج الضوء. النظارات الصفراء ومن ميزاتها أنها تجعل الأشياء واضحة المعالم و ساطعة و لذلك فهي تستخدم في المناطق الجليدية..
ويتدرج لون العدسة من الدرجة الخفيفة إلى الدرجة الداكنة عند التعرض للشمس، فبعض العدسات يمتص 25% من أشعة الشمس، وبعضها الآخر يمتص50%، ونوع ثالث يمتص 75% من الأشعة.
